الحكم باعدام هشام طلعت مصطفى
في قرار مفاجئ جدا ورادع .. قررت محكمة جنايات القاهرة صباح يوم الخميس 21 مايو 2009 قرار تاريخيا باحالة الاوراق للمفتي للنظر في تطبيق حكم الاعدام على كل من :
- هشام طلعت مصطفى : رجل الاعمال الشهير صاحب مجموعة طلعت مصطفى للانشاءات وهي احدى اكبر الشركات المصرية والمتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
- محسن السكري : ظابط الشرطة السابق والذي قام بتنفيذ عملية القتل ذبحا ...
ومن داخل قاعة المحاكمة نروي لكم التفاصيل :
أحاط رجال الشرطة بهشام طلعت مصطفى داخل قفص الاتهام وأسرته داخل قاعة المحكمة أثناء النطق بالحكم، وانهارت شقيقة هشام فور سماعها الحكم، وفقدت وعيها تماما وتم حملها الى خارج المحكمة،فيما بدا المتهم الثاني محسن السكري شاحب الوجه داخل قفص الاتهام، وظل يقرأ القرآن أثناء نطق الحكم، وكن هشام نفسه كان مستغربا الحكم بشكل كبير مما اتضح في اشارته لمن حوله باصبعيه السبابة والوسطى فيما يبدو سؤالا بدهشة عن الاحالة للاثنين ؟؟ حيث كان كلام القاضي بسيطا جدا ولم يقل اسماء المتهمين بل قال احالة اوراق المتهمين ... (ثم اعاد كلمة المتهمين ) الى المفتي ..
وقد حددت المحكمة جلسة 25 يونيو 2009 للنطق بالحكم، بعد رد فضيلة لمفتي، للتصديق على الحكم الذي يحق للمتهمين استئنافه أمام محكمة النقض.
ويعد الحكم تاريخيا نظرا لانه نادرا ما يتم الحكم بالاعدام على تحريض القتل .. فغالبا عقوبة التحريض هي الحبس ... ولكن القضاء المصري قطع بالادلة انه لا يعرف فرق بين وزير وغفير وان هشام طلعت مصطفى برغم كونه احد اكبر رجال الاعمال المصريين لم يمنع القاضي النزيه من الحكم الرادع له ..
ويجب التنويه لكل من يستغرب حكم الاعدام على تهمة التحريض ان المحرض على القتل يعتبر مفسدا في الارض امام القضاء المصري وبالتالي يمكن تطبيق حكم الاعدام عليه.
- هشام طلعت مصطفى : رجل الاعمال الشهير صاحب مجموعة طلعت مصطفى للانشاءات وهي احدى اكبر الشركات المصرية والمتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
- محسن السكري : ظابط الشرطة السابق والذي قام بتنفيذ عملية القتل ذبحا ...
ومن داخل قاعة المحاكمة نروي لكم التفاصيل :
أحاط رجال الشرطة بهشام طلعت مصطفى داخل قفص الاتهام وأسرته داخل قاعة المحكمة أثناء النطق بالحكم، وانهارت شقيقة هشام فور سماعها الحكم، وفقدت وعيها تماما وتم حملها الى خارج المحكمة،فيما بدا المتهم الثاني محسن السكري شاحب الوجه داخل قفص الاتهام، وظل يقرأ القرآن أثناء نطق الحكم، وكن هشام نفسه كان مستغربا الحكم بشكل كبير مما اتضح في اشارته لمن حوله باصبعيه السبابة والوسطى فيما يبدو سؤالا بدهشة عن الاحالة للاثنين ؟؟ حيث كان كلام القاضي بسيطا جدا ولم يقل اسماء المتهمين بل قال احالة اوراق المتهمين ... (ثم اعاد كلمة المتهمين ) الى المفتي ..
وقد حددت المحكمة جلسة 25 يونيو 2009 للنطق بالحكم، بعد رد فضيلة لمفتي، للتصديق على الحكم الذي يحق للمتهمين استئنافه أمام محكمة النقض.
ويعد الحكم تاريخيا نظرا لانه نادرا ما يتم الحكم بالاعدام على تحريض القتل .. فغالبا عقوبة التحريض هي الحبس ... ولكن القضاء المصري قطع بالادلة انه لا يعرف فرق بين وزير وغفير وان هشام طلعت مصطفى برغم كونه احد اكبر رجال الاعمال المصريين لم يمنع القاضي النزيه من الحكم الرادع له ..
ويجب التنويه لكل من يستغرب حكم الاعدام على تهمة التحريض ان المحرض على القتل يعتبر مفسدا في الارض امام القضاء المصري وبالتالي يمكن تطبيق حكم الاعدام عليه.
0 comments:
Post a Comment